قرار الحكمة من خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة ولي عهده الأمين، حفظهما الله، باقتصار الحج في حدود المملكة (مواطنين ومقيمين)، ولا يتجاوز 60 ألف حاج؛ كان له أثر عظيم داخل المملكة وخارجها، بانعكاس الرضا، والإقرار بالحكمة، وهذا دأب القيادة الرشيدة في كل أحوالها.
هذا القرار أكد حرص السعودية على سلامة المواطن والمقيم، وحتى على مسلمي العالم الذين لم يؤدوا الفريضة، حماية لهم من خطر فايروس كورونا وتفشيه بين البشر، هو قرار ثمنته المنظمات العربية والإسلامية والعالمية، وهنأوا مملكة الخير على إجراءاتها السديدة باختيار ذلك العدد من الحجاج فقط، حفاظاً على سلامة من يؤدي الحج من مواطنين ومقيمين.
الجائحة بدأت الانحسار في بلادنا، وكلما زاد الوعي لدى الناس سوف تلفظ أنفاسها الأخيرة، بأمر من الله تعالى، ثم بجهود حكومتنا الرشيدة، وما سخرته من إمكانيات للتقليل من خطرها.. نسأل الله أن يرفع الغمة والبلاء عن الأمة، ويكلل جهود ولاة الأمر بالتوفيق والنجاح، والوزارات وأبطال الصحة «الجيش الأبيض»، وأبطال الأمن من القطاعات العسكرية، وأن يجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً، وأن يتقبل من الجميع أداء نسكهم في أجواء آمنة وصحية، ويعودوا إلى أهاليهم وذويهم سالمين غانمين.
هذا القرار أكد حرص السعودية على سلامة المواطن والمقيم، وحتى على مسلمي العالم الذين لم يؤدوا الفريضة، حماية لهم من خطر فايروس كورونا وتفشيه بين البشر، هو قرار ثمنته المنظمات العربية والإسلامية والعالمية، وهنأوا مملكة الخير على إجراءاتها السديدة باختيار ذلك العدد من الحجاج فقط، حفاظاً على سلامة من يؤدي الحج من مواطنين ومقيمين.
الجائحة بدأت الانحسار في بلادنا، وكلما زاد الوعي لدى الناس سوف تلفظ أنفاسها الأخيرة، بأمر من الله تعالى، ثم بجهود حكومتنا الرشيدة، وما سخرته من إمكانيات للتقليل من خطرها.. نسأل الله أن يرفع الغمة والبلاء عن الأمة، ويكلل جهود ولاة الأمر بالتوفيق والنجاح، والوزارات وأبطال الصحة «الجيش الأبيض»، وأبطال الأمن من القطاعات العسكرية، وأن يجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً، وأن يتقبل من الجميع أداء نسكهم في أجواء آمنة وصحية، ويعودوا إلى أهاليهم وذويهم سالمين غانمين.